زاكروس عربية - أربيل
أعلنت مديرية الموارد المائية في النجف، اليوم الأحد (24 تشرين الأول 2021)، أنها بصدد إنشاء بحيرة سياحية في منطقة "بحر النجف"، بتكلفة ما يقارب 40 مليار دينار.
وقال مدير الموارد المائية في النجف، شاكر فائز، في تصريح صحفي اطلعت عليه زاكروس عربية إن "الموارد المائية وضعت تصاميم متكاملة لإنشاء بحيرة سياحية في منطقة بحر النجف منذ عام 2011 بمساحة 40 ألف دونم، إلا أن عدم توفر التخصيصات المالية حال دون تنفيذه".
وأشار فائز إلى أن "إنشاء بحيرة النجف السياحية يكلف أكثر من 40 مليار دينار، لذلك يمكن تنفيذها عن طريق التعاون بين الوزارة والحكومة المحلية، أو من خلال عرضها للاستثمار".
وقام عدد من الناشطين المدنيين بتنظيم مهرجان بحر النجف السياحي، حيث تضمن فقرات فنية ورياضية متنوعة، ودعوا إلى استثمار هذا الموقع وتحويله إلى منتجع سياحي.
وقال المسؤول عن تنظيم المهرجان علاء السفير في تصريح صحفي للصحيفة الرسمية إن "الهدف من إقامة هذا المهرجان هو التعريف بالجوانب السياحية لمنطقة بحر النجف، التي تضم مسطحاً مائياً كبيراً يعرف ببحر النجف، إضافة إلى الطارات الأثرية التي يعود تاريخ نشوئها إلى آلاف السنين".
ووفقا للمعلومات التاريخية فإن المياه جفت في بحر النجف الواقع في الجزء الشمالي من المحافظة بحدود عام 1887، أي منذ نحو قرن من الزمن، بعد انقطاع ماء الفرات عنه، قبل أن تؤدي مياه الأمطار الغزيرة منذ عام 2019 إلى إعادة الحياة للبحر الذي تحول إلى متنفس للأسر العراقية خلال العطلة الربيعية.
وللبحر أسماء تاريخية أخرى، منها "بحر الملح" و" بحر الحيرة"، واختلفت روايات أسباب تجفيف البحر، فبعضهم يقول أنه تعرض للتجفيف من أجل استغلال أرضه للزراعة، في حين يروي آخرون أحاديث عن تجفيفه ليكون ممراً لسير القوافل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن