-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإسلام والتخلف لا يجتمعان

الإسلام والتخلف لا يجتمعان
ح. م

قرأت في الكتاب الجميل مبنى ومعنى المسمى “جنان الراشدين” للأخ الدكتور محمد بابا عمي جملة أو كلمة لو شرحت شرحا وافيا لشكل ذلك الشرح مجلدا.

هذه الجملة القليلة الكلمات العميقة والمتعددة الدلالات هي: “الإسلام والتخلف لا يجتمعان” (ص 45)

لا ريب في أن قائل هذه الكلمة يرد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على أعداء الإسلام وخصومه في حربهم الشرسة على الإسلام، إذ يوهمون “المسلمين” “الجهلة” و”الغافلين” أن سبب تخلفهم عن الركب الحضاري هو الإسلام.. فيصدق “المسلمون” تلك الأكذوبة فينفضون عن الإسلام، ويزدادون بعدا عنه.. وينتهي الأمر في زعم هؤلاء وأولئك بانطفاء نور الإسلام، ويصبح الجميع “سواء” كما جاء في القرآن الكريم في قوله عز وجل : “ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء”.

إن دعوى هؤلاء الحاقدين على الإسلام من أعدائه وخصومه في أن الإسلام هو سبب تخلف المسلمين ليست حديثة، ولعل من أشهر القائلين بهذه الدعوى الناشرين لها، المروجين لمقولة  “عداوة” الإسلام للعلم هو الفيلسوف الفرنسي إرنست رينان الذي حمله حقده الدفين وتعصبه الأعمى على أن يتجنى على الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في رابعة النار .. رغم ادعائه العلم والموضوعية.

لقد تصدى الإمام محمد عبده (ت: 1905) لهذا الدعي وأثبت له سفاهته، وضحالة “فكره”، لأن كلمة “العلم” تكرر ذكرها في آيات الخلق الثلاث في سورة البقرة “ثماني مرات”، بينما جاء فيما تسمى “توراة” أن آدم – عليه السلام – ما طرد من الجنة إلا لأنه أكل من “شجرة المعرفة”.

إن قيمة “العلم” في الإسلام قيمة أساسية، بل هي أول قيمة ذكرها القرآن في أول آية نزلت منه على قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهذه القيمة ترقى إلى درجة “الوجوب” أو “فريضة” كما قال المعلم الأكبر – صلى الله عليه وسلم – وجميل قول الشاعر العراقي معروف الرصافي:

هل العلم في الإسلام إلا فريضة ** وهل أمة سادت بغير التعلم

فالعلم في الإسلام “مطلق كل الإطلاق، شامل كل الشمول، لا يقيده قيد، ولا يحده حد، وأنه قابل للتقدم والزيادة، والتغيير والتطوير، وأن هذا ليس مرده إلى الفهم الشخصي الذي قد يخطئ وقد يصيب، بل إلى الخطاب القرآني الصريح”. (صبحي الصالح الإسلام ومستقبل الحضارة ص 49).

إن من يقرأ القرآن الكريم بتدبر يلاحظ أن الله –عز وجل- لم يأمر رسوله – عليه الصلاة والسلام – بالاستزادة من أي شيء إلا من العلم، فقال سبحانه، مخاطبا رسوله – صلى الله عليه وسلم – وآمرا له “وقل رب زدني علما”، وذكر العلماء أن التنوين في لفظ “علما” “يوحي بالاستغراق والشمول حتى كأن الإنسان في كل زمان ومكان يطالب أو بالأحرى نفسه بالاستزادة من كل علم يسبر به أغوار الوجود بلا حدود ولا قيود” (المرجع نفسه ص 30)

عندما نزل القرآن الكريم كان المسجد الحرام محاطا بمئات الأصنام الحجرية، يعكف عليها أصنام “بشرية”، وكان يفترض – بمنطقنا القاصر- أن يكون أول ما يأمر به هذا الدين هو تحطيم تلك الأصنام والتشنيع عليها وعلى الذين يخرون عليها، وأن يكون الحديث الأول عن “التوحيد”، الذي ما بعث الله الأنبياء والمرسلين إلا ليأمروا به وليدعوا إليه.. وكان يفترض أن تكون “الصلاة” هي أول ما يؤمر به الناس، أليست هي الفرق بين المؤمن والكافر؟ أليست الصلاة “عماد الدين” وأول ما يسأل عنه الناس يوم القيامة؟

لقد نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وهو ركن أركان الإسلام، أليس معقولا أن يكون هو أول مأمور به؟

ذلك كله لم يكن، وإنما الذي كان هو “اقرأ” وكم هو جميل قول أحمد شوقي:

ونودي “اقرأ” تعالى الله قائلها ** لم تتصل قبل من قيلت له بفم

والجلال والجمال هو أن هذا الأمر أمر به رجل “أمي”، لا تخط يمينه حرفا، وما علم الشعر وما ينبغي له، وكان في الأربعين من عمره… إنه نبي الهدى والعلم والأخلاق..

إن الإسلام هو دين “العقل” والعقل هو آلة الاستدلال، ولم يرد العقل “اسما جامدا” في القرآن الكريم بل ورد فيه في صيغة الفعل المضارع الدال على التجدد والاستمرار، وما ورد إلا مرة واحدة في صيغة الفعل الماضي..”من بعد ما عقلوه” وكذلك لم يرد في القرآن الكريم لفظ الفكر “اسما جامدا” ، بل ورد في صيغة الفعل المضارع وما ورد إلا مرة واحدة في صيغة الفعل الماضي “إنه فكَّر وقدر” ولهذا ذهب الإمام ابن حزم، رضي الله عنه – إلى أنه “لا يكون مسلما إلا من استدل” وهل لجاهل، أو شبه جاهل أن يستدل؟

إن الإسلام في مصادره “القرآن والسنة والسيرة” يجعل العلم “واجبا” يعاقب على تركه، ولم تجعله “حقا” يمكن النزول عنه .. ولكن – كما قال الرصافي – :

إذا كان ذنب المسلم اليوم جهله ** فماذا على الإسلام من جهل مسلم

وإذا كان الإسلام هو سبب تخلف  المسلمين، فكيف تقدم أوائله في عهده المتقدم؟

إن الإسلام جعل العلم كالهواء لا يحرم منه أي إنسان، وقد قال الأديب والمفكر الفرنسي أناتول فرانس: “إن أسوأ يوم في تاريخ فرنسا هو يوم معركة بواتيه التي هزم فيها المسلمون فلم يدخلوا فرنسا”..

فلما استغرب الناس قوله أردف قائلا: “لو انتصر المسلمون ودخلوا فرنسا لربحنا سبعة قرون من الحضارة”.

إن الإسلام لا يلتقي مع شائن من القول أو الفعل كالفوضى، والظلم، والوسخ، والبذاء، والحقد، ولكن المشكلة فينا نحن “المسلمين” فمتى نصير مسلمين؟ ألم يقل لنا ربنا في قرآنه الكريم “يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا” لأننا نقول في الإسلام بأفواهنا ما ليس في قلوبنا وسلوكنا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • علي

    كلما اقترب المسلمون من الاسلام كانوا اقوى واعلم وكلما ابتعوا عنه كانوا اكثر عرضة للتخلف والضعف والهوان وشواهد التاريخ هي التي تثبت دلك

  • علي

    ارى في كلامك تناقضا من حيث استشهادك بالمعتزلة وتمجيدهم للعقل وما هم الا من التاريخ بكتبه الدي طالبت بتمييزه عن القران والسنة ثم ان (اهل السنة) هم اكثر من يتمسك بالقران والسنة في جمهورهم على تباين بين المداهب -ابو حنية مثلا مقابل مالك) فالاول يعرف بانه من مدرسة الاخد بالراي في الاجنهاد

  • بدون اسم

    بكلامك يا رجل : الاسلام والتخلف لا يجتمعان تناقض الواقع المعاش فالاسلام والتخلف إجتمعا في كل الدول والمجتمعات العربية والاسلامية

  • مراد

    إن لم تكن جاهلا ما كنت أن تكتب هذا الكلام

  • //////// STOP

    الا ترى انك كشفت عن مرض في قلبك
    مما يرجع كلامك عليك دون ان تشعر

  • محمد شيخون الماوردي

    لو تطور المسلمون سيقول الكاتب ان الاسلام هو سبب ذلك , اما و انهم في الدرك الاسفل من التخلف و الهمجية فالكاتب يحاول ان يبين ان تخلفهم ليس نتاج الاسلام الحقيقي . حسبه يوجد اسلام يطبق و هناك اسلام اخر حقيقي بعيد عن التطبيق ....

  • محمد شيخون الماوردي

    هذا هو المعقول و الصواب . لو تطور المسلمون بالطبع سيقولون الاسلام هو سبب ذلك , اما و انهم في الدرك الاسفل من التخلف و الهمجية فإنهم يقولون المسلمون ليس نتاج الاسلام الحقيقي . حسبهم يوجد اسلام يطبق و هناك اسلام اخر حقيقي بعيد عن التطبيق ....

  • بدون اسم

    هذا زمن الردة ويجب محاربتها حتى تستنار العقول وتعود الى طريق العلم الصحييح المبني على المنهج الصحيح والمستمد من المصدره الأصيل القرأن والسنة دون غلو و لا تبعية .

  • Ismail ALjazaeri

    إذا سلمنا ان عنوان هذا المقال صحيح اذا الخلاصة المستخلصة منه هو ان الغالبية الساحقة من المسلمين, كونهم يعيشون في بلدان و مجتمعات شديدة التخلف بل اكثر دول العالم تخلف (90%) ليسوا مسلمين

  • عبدو

    المنافق من يظهر الاسلام في العبادة و التعامل ...الخ و لكنه يبطن غير ذلك و ربما
    يتحيّن الفرص لإظهار ذلك لذا فهو مسلم و يعامل معاملة المسلم فقد يهدي و يتوب
    ذات يوم كما حدث لكثير ممن كانوا مع رسول الله صلعم،أما نِفَاقُه فيعلمه الله لأنه
    يخفيه

  • عبدو

    2-فما ذكره المفكر العربي لا اعتقد انه حتمية تحصل كل مرة ، بل الاسباب هي التي
    تقف وراء ذلك اي كلما تجددت الاسباب تكررت النتائج و ما علينا الا ان نعرفها و
    نتجنبهاكل مرة نراها بداية ظهورها ، ونتخلى عن السخرية من بعضنا البعض
    و رمي بعضنا البعض بالجهل (اراه تخلفا) و ما الى ذلك بل نساعد بعضنا بعضا

  • عبدو

    2-فما ذكره المفكر العربي لا اعتقد انه حتمية تحصل كل مرة ، بل الاسباب هي التي
    تقف وراء ذلك اي كلما تجددت الاسباب تكررت النتائج و ما علينا الا ان نعرفها و
    نتجنبهاكل مرة نراها بداية ظهورها ، ونتخلى عن السخرية من بعضنا البعض
    و رمي بعضنا البعض بالجهل (اراه تخلفا) و ما الى ذلك بل نساعد بعضنا بعضا

  • عبدو

    1لا اعتقد ان ذلك التغير حصل إلا لوجود اسباب منها ربما طغيان افكار تدعو الى الغنى
    و ترك العلم و عدم تعليم المرأة(لأنها تحتاج للتعلم لتعرف حقوقها وواجباتها
    وتعلم اطفالها وتحمي نفسها من الامراض و الاخطار)و ربما لإهمال العلماء و
    التعليم و ربما بسبب احداث تاريخية كالحروب الصليبية و كذلك الهجوم الذي حصل
    على بغداد و احراق الكتب و رميها في النهر..الخ،فمعرفة اسباب الوضع الراهن
    و التخلي عن عقدة النقص و التخلف و تظافر جهود الجميع من شأنه ان يجعلنا
    ننطلق فالعيب ليس في ان نصل متأخرين او على الاقل نتحرك

  • عبدو

    3-و ما ذنب العروبيين اذ ارادوا ان يتعلموا من العرب لغتهم و ما جاؤوا به من دين و علم و اخلاق و نظام ...الخ ، و تصاهروا ايضا

  • أيوب

    يا أستاذ محمد مقالك هذا يستفيد منه من هو خال من أمراض القلوب والتعصب والتزلف للغرب من دون مقابل

  • عبدو

    2-يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}عن أبي نَضْرة:"حدّثني من سَمِع خُطبةَ رسول الله صلى الله عليه و سلّم في وَسَطِ أيام التّشْريق فقال:(يَا أَيّها الناسُ ألا إن رَبَّكُمْ وَاحد وَإنّ أباكُمْ وَاحِدٌ ،أَلا لا فضْلَ لِعَرَبِي عَلى أَعْجمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلى عَربِي ولا لِأحمرَ عَلى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ على أحْمَرَ إلا بالتقوى أَبَلَّغْتُ؟) قالوا:بلَّغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم،وما ذنب العروبيين كما تصفهم

  • أيوب

    إذا كانت الدول الإسلامية الأكثر تخلفا وكانت أكثر عرضة للاحتلال فلهذا أسباب فإذا كان الإسلام هو السبب هل تستطيع أن تشرح لنا كيف جعل الإسلام الأمة أكثر تخلفا
    الأستاذ في مقاله لم يرد الرجوع الى الماضي من أجل البكاء على الأطلال ولكن ذكر حقبة كان فيها الإسلام وكانت ريادة في ذلك الوقت

  • عبدو

    1-ماذا فعل لكم العرب،فالعرب الاوائل لم يمنعوكم عن التكلم بالامازيغية و الا لما بقيتم
    تتكلمون بها ربما ،بل علموكم الكثير من الامور قد تجهلونها وما نحن عليه اليوم من نتائج الاستعمار الطويل(132 سنة)من جهل و تخلف و فقر و شعوذة و تفريق (فرق تسد) و في كافة الميادين ،قبل الاستعمار كانت البلاد المدارس حتى في بجاية و قد اشتهرت بالعلوم و في غيرها و المصانع و المزارع و لم يمنعوا شيئا من الخيرات ...قال تعالى{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن

  • عبدو

    يوجد من هم اجهل منا،لكننا لن نضحك عليهم و لن نسخر منهم ولو استطعنا ان نعلمهم
    لفعلنا القراءة و الكتابة و الزراعة و الصناعة و المساعدة ايضا و انهاء الحروب و النزاعات ...الخ ، :)

  • عمرون اسماعيل

    لا وجود لدين او ايديولوجية او مذهب فكري فلسفي خارج الذي النتروبولوجيا التي ينتجها والنمط الحضاري الذي يتمخض عنه ونموذج الانسان الذي يصقله. الاسلام هو المسلمون, الفلسفة الاغريقية هي الحضارة الاغريقية و الانتروبولوجيا الاغريقية, الديانة المصرية القديمة هي الحضارة الفرعونية ونموذج الانسان المصري الفرعوني, كما ان الديانة اليهودية هي اليهود و الهندوسية هي الهنود و الفلسفة النفعية الانجلوساكسونية هي الحضارة الانجلوساكسونية... الفكرة لا وجود لها الا فيما ينتج عن تطبيقها. القول بغير ذلا غش و قلة نزاهة.

  • Mohamed El Djazaeri

    Salut ,En tant que musulman convaincu ,,je sais comme tout les musulmans que là ou il ya Islam il n’y a pas de sous-développement ,donc une des deux ou on est Musulmans ou on ne l'est pas, et ce que je vous reproche ,c'est le fait que tout ce qui ne s'accorde avec vous est soit kafer ou autres chose sauf un hêtre humain ,vous devriez accepter la lecture critique de l'histoire des musulmans et admettre que nous avons beaucoup de travail si l'on veut sortir du sous-développement SALUT

  • ابراهيم

    هناك فرق شاسع بين الاسلام و المسلمين ولا بد ان نعترف بهذه الحقيقة المؤلمة. و هل المنافق يعتبر كافر ام مسلم ؟ ***إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ***
    . مشكلتنا اننا نتبع العقيدة اليهود و نقول مثلهم لن تمسنا النار الا اياما معدودة مهما كان او يكون عملنا بدون توبة و كلنا نعلم ان إبليس كان يؤمن بالله و كفر بعد استكباره ***إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ***
    هل نبقى مع جميع الكبائر القتل و الزنا و اكل الربا ووو لان الجنة ضامنة ام نصحح عقيدتنا ؟

  • بدون اسم

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله:"” أن المجتمع يمر بثلاثة مراحل؛ حيث يبدأ تاريخه بمرحلة يحدث فيها تقبل الأفكار و إبداعها و تمثلها؛ تليها مرحلة تبلغ فيها الأفكار إلى مجتمعات أخرى؛ ثم تعقب مرحلة يتجمد فيها عالم الأفكار فيصبح ليست لديه أدنى فاعلية اجتماعية. ”فيمكننا أن نقول: إن المجتمع الإسلامي في عصر الفارابي كان يخلق أفكارا، و أنه كان على عهد ابن رشد يبلغها إلى أوروبا، و أنه بعد ابن خلدون لم يعد قادرا لا على الخلق و لا على التبليغ.“(مشكلة الثقافة ص 49)

  • algerien

    الاسلام والتخلف هما نفس الشيء. كل البلدان المسلمة متخلفة بدون استثناء.

  • محمد

    شكرا للاستاد على الاقدام و الافادة .. و الاكيد ان الاسلام و العلم متلازمان .. فالصلاة و الصيام و الحج و قبلها الشهادة هي اساس الدين و هي قربات لله بالجهاد القلبي و اصلها النية ثم العمل بها.. اما الجهاد العملي من اجل بناء مجتمع مسلم امن و راقي فهو ظاهر للعيان من منشات دقيقة الاتقان و وسائل تيسير الحياة اليومية و المشكل كلها مستوردة و ليست محلية .. و هو العطب الدي خلفنا ...

  • علاوة

    هذا ما نتمناه يا استاذ بكوننا مسلمين لكن الواقع يضهر العكس خاصة في صفوف العرب, فبستثناء نسبيا تركيا ماليزيا و اننوسيا كلها بلدان غير عربية فالباقي متخلف بل اكثر من ذلك يعيش في همجية الفتنة و التطرف و نحن كامازيغ سنجني نفس الثمار ان التصقنا بذيل العرب

  • واحد من عباد الله

    تتحفنا والله كعادتك...حدائق غناء انت راعيها ونحن منتفعون بها ....زادك الله علما وفكرا وبصيرة...شكرا

  • د.عبد الحفيظ بوناب

    كما دكر العلماء في تفسير سورة المائدة لهده الاية
    يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب الاية 04
    حول فضل العلم ان الكلب المعلم يجوز اكل صيده

  • د.عبد الحفيظ بوناب

    اردت ان الفت انتباهكم استانا الفاضل الى امر اردت ان اعرف اا ما هبت اليه صواب او خطئ .ها الامر له علاقة بالعلم و الحث عليه وقيمته .ان الله سبحانه و تعالى لما خلق ادم خلقه في الجنة .و في الجنة ابونا ادم ليس بحاجة الى اي شيئ فهو في الجنة كل شيئ متوفر لكن الله سبحانه و تعالى علمه واعطاه العلم :
    -وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ- الاية 31 سورة البقرة فلا غنى عن العلم و طلب العلم .

  • أحمد/الجزائر

    و في نفس الإتجاه يقول محمد متولي الشعراوي رحمه الله:"لا ينبغي أن نقول أن الدين دعانا إلى التخلف،بل
    عدم تطبيق الدين هو الذي أوقعنا في التخلف"
    و هذه أقوال أخرى جميلة بلا تعصب للمعلم النابلسي بعنوان:
    "الدين في أصله نقلٌ والعقل مهمته التأكُّد من صحة النقل ثم فهم النقل' :
    قرأتها في موسوعته الإلكترونية.
    بارك الله فيكما - و رحم الله الأستاذ المفكر الشعراوي .

  • abdelkader

    هناك فرق بين الاسلام و المسلمين. . اما العقل فرآه المعتزله و غيرهم من الفلاسفة المسلمين ركيزة التشريع على عكسنا نحن السنة جعلناه تابعا للنقل لاننا نرى ان الامور خبيثة لان الله حرمها, عكس المعتزلة الذين يرون ان الله حرم الاشياء الخبيثة. . مشكلتنا اننا قرأنا كتب تاريخنا فحسبناها الاسلام و نسينا ان القرآن هو المصدر الاساسي لفهم الدين. اخواني القرآن و الرسول عليه الصلاة و السلام هما من الله للناس كافة, ليسوا قرآننا او رسولنا و لسنا شعب الله المختار. كل الناس هم خلق الله هو يحكم فيهم و بينهم

  • بدون اسم

    لكن فرنسا لم تعجز فلماذا لا تقرء التاريخ بعلم المنطق حتى ولو كان جارحا

  • محمد الهادي الحسني

    يوم تفرق بين الكافر و المشرك و اهل الكتاب والمسلم والمؤمن والحنفي والصابئي و المجوسي يومها ناقشك . ربي يوضح في الكتاب كل واحد بصفته لكن انتم يمتاسلمين تحشرون الناس في خانة واحدة وتقيمون القيامة لهم في الدنيا قبل الاخرة . من انتم انتم الذين خلقتم البشر وهنا اقول البشر وليس الانسان و هذا ان كنت تفرق بينهم ايضا حتى تحاسبهم حاسب نفسك واهلك اولا ان كنت من عباد الله يا امة ضحكت من جهلها الامم

  • والدليل موجود ☺

    العلم صاحب الإنسان على مر التاريخ
    المشكل يكمن في من ينسب العلم للإسلام
    ويضع العلم والدين بين قوصان
    وهذا تفكير خاطئ

  • مصباح

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    والله انني احبكم لوجه الله يا مجاهدا بالقلم
    ما احوجنا لامثالكم يا تلاميذ ابن باديس
    بجهلنا لديننا وحضارة امتنا اصبح من يديرنا يريد لنا ان ننسلخ من ذلك كله
    ان ما عجزت عنه فرنسا لاكثر من قرن ونصف قرن يراد له ان ينجز بواسطة عصابة متخاذلة من بنوا جلدتنا
    تحية اعزاز وتقدير لكل ما تكتبه وزملائك دفاعا عن ذاتنا ومستقبل هذه الامة

  • alilat

    ما يهمنا يا أستاذنا الكريم هو الواقع الذي لا يفنده أحد. و الواقع يدلنا بما لا شك فيه أن البلدان الإسلامية هي الاكثر تخلفا و أن كثرت أموالها و حفت جيوب أهلها بالدولارات مثل ما هو الحال في دول الخليج. لان المال لا يتنافى مع التخلف. والتخلف الذهني اقبح بكثير من التخلف المادي في عالم اليوم.
    اما ان الاسلام لايقبل التخلف فقد يكون ذلك صحيحا لكن أنت تحدثنا عما يجب أن يكون و الأهم، كما قلت سالفا، ما هو كائن. يقول الشاعر:
    ليس الفتى من يقول كان أبي *** لكن الفتى من قال ها أنا ذا